قامت وحدة المتطوّعين في جمعيّة المقاصد بالشراكة مع مبادرة حسن الجوار في الجامعة الأميركيّة في بيروت وبمساندة لجنة أصدقاء شارع الحمرا، وبالتعاون مع منظّمات غير حكوميّة، مع فاعليّات رأس بيروت وأهلها وعدد كبير من تلامذة المدارس، والجامعات، والناشطين والناشطات من المجتمع المدنيّ بحملة؛ تحت عنوان: “بيروت نظيفة” وباكورة الحملة المشتركة في شارع الحمرا، ظهر اليوم.
“بيروت نظيفة” هي حملة نابعة من مأساة، تعيشها العاصمة بيروت بكلّ أحيائها وشوارعها من جرّاء النفايات و-“النكش” المتواصل، داخل الحاويات، جهارًا ليل نهار، وبعثرة نفايات المستوعبات على الأرصفة والطرقات، ناهيك عن مشكلة التسوّل المستفحلة وغير المقبولة لناحية استغلال الأطفال بطرق وأساليب لا تمتّ إلى الإنسانيّة والأخلاق بأيّ صلة.
“بيروت نظيفة” هي حملة شعبيّة، مدنيّة ولدت، لترسّخ هويّة بيروت الحضاريّة، ولتشجّع أهل بيروت كافّة والقاطنين في العاصمة على ضرورة المبادرة الناشطة والمسؤولة للحفاظ على المدينة الثقافيّة العالميّة٠
يشارك في الحملة أكثر من 300 متطوّع ومتطوّعة مع معدّاتهم ومستلزماتهم كاملة. Clean Republic ستقوم أيضًا مشكورة بتنظيف بعض الأماكن التي يصعب على المتطوّعين القيام بها.
من المشاركين، أيضًا، ناشطون من إخواننا وأخواتنا ذوي الاحتياجات الخاصّة لإطلاق صرخة مدوّية عالية بوجه ما وصلت إليه المدينة من إهمال وعدم اهتما.
برنامج الحملة يبدأ، بصورة رمزيّة، من أمام باب سينما الحمرا بحضور موسيقى كشّافة المقاصد، ومجموعة من سائقي درّاجات هارلي دافيدسون، وجميع المشاركين.
العمل مقسّم إلى 18 وحدة؛ وكلّ وحدة تتبع لمجموعة منظّمة، ومنهم من سيتولّى رسم جداريّات على بعض الحوائط بعد تنظيفها؛ من قبل مجموعة “أحلى فوضى”.
اللجان الأهليّة ستكمل العمل تباعًا للوصول إلى كلّ منطقة رأس بيروت.
